قالت سميرة مبيض، عضو اللجنة الدستورية السورية، في حديث مع المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه لا يمكن إعطاء أي شرعية لانتخابات تقوم على أوهام الانتصار التي يروج لها نظام بشار الأسد في دمشق، ولا يمكن لنظام متهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أن ينظم انتخابات نزيهة، حتى النسبة الضئيلة التي تشارك من السوريين بهذه المسرحية هم ممن يذهبون إلى الانتخاب قسراً تحت تهديد التضييق والمساءلة والملاحقة.
وأضافت: «لا يمكن للأسد أن يقدم للسوريين أي حل لظروف حياتهم التي تتدهور منذ عقود بل ستزداد الأمور سوءًا لسنوات قادمة وستزداد الدائرة الضيقة للنظام فساداً وتغولاً على قوت الشعب السوري وموارده».
وقد أدلى بشار الأسد بصوته اليوم (الأربعاء) في انتخابات رئاسية من المتوقع أن تمنحه فترة ولاية رابعة.
ويدعي النظام أن الانتخابات تظهر أن سورية تعمل بشكل طبيعي رغم الحرب المستمرة ضده منذ عقد من الزمان. وحصدت الحرب أرواح مئات الآلاف وتسببت في نزوح 11 مليون سوري.